تبني مواقف سابقة

TT

> تعقيبا على خبر «حماس ترفض الربط بين الإفراج عن شليط ومبادرة التهدئة»، المنشور بتاريخ 13 مايو (ايار) الحالي، اقول ان حماس سوف توافق في نهاية المطاف، وبشروط أقل مقابل السماح لقيادتها بالتنقل والسفر والترحال من دون تهديد. تدعي حماس اليوم ان التهدئة أجمعت عليها فصائل المقاومة. حسنا، لماذا كانت حماس ترفض مجرد الحديث عن تهدئة ايام كانت فتح في السلطة، وكانت هي في المعارضة. وها هي تمارس الاعتقال الحزبي، للفلسطينيين الذين يخرقون هدنة غير معلنة من قبلها، منذ اعتلت عرش سلطة اوسلو التي كانت بالأمس القريب في نظرها، تفريطا وعمالة وخيانة. اليوم تعتبرها حماس مصلحة فلسطينية.

سمير حاتم علي ـ المانيا [email protected]