> تعقيبا على خبر «بدء محادثات السلام بين الحكومة الصومالية والمعارضة»، المنشور بتاريخ 13 مايو (ايار) الحالي، اقول إن بدء الحوار السلمي بين الحكومة الانتقالية والمعارضة، تحت الرعاية الدولية، يعد خطوة في الاتجاه الصحيح. إن اي مفاوضات سلمية تقتضي التنازل المتبادل من طرفي الخلاف. لذا لم تعد الشروط التى تتذرع بها المعارضة واقعية، بل تبدو محاولة للهرب من المفاوضات وعرقلة المصالحة الوطنية الشاملة. يعلم الجميع ان المعضلة الاساسية في الازمة السياسية الصومالية، تكمن في الخلاف الداخلي، والفشل في التوصل الى اتفاق ينتشل البلاد من محنتها ويحد من التدخل الاجنبي. الأمر الذي هيأ الفرص للتدخل الاجنبي.
عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]