* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «لا مكان للمرأة»، المنشور بتاريخ 20 مايو (ايار) الحالي، اقول ان العنوان الأنسب للاستفتاء، الذي أجري في فرنسا لجميع الفئات العمرية والمستويات الاجتماعية والثقافية وشمل 2.5 مليون فتاة في مجالات العمل وفي بيوت الزوجية، هو «وداعاً عصر الحرية وأهلا عصر النساء». فقد قالت النتائج إن 90 % من النساء يفضلن البقاء في المنزل وعدم الخروج للعمل، وقلن إنهن مللن المساواة مع الرجل والحياة المتوترة ليلا ونهارا، والاستيقاظ مع الفجر للجري وراء المترو، والحياة التي لا يرى فيها الزوج زوجته إلا عند النوم، ولا ترى الأم أطفالها إلا على مائدة الطعام. وها هي الشاعرة الإنجليزية كاترين دين، تقول إن تحرير المرأة يسيء إلى طبيعتها كأم، وربة بيت. ويقول الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في مجلة (البيت السعيد)، إن هؤلاء النساء اللاتي يطالبن بالمساواة مع الرجال يردن أن يصبحن رجالا، ناسيات أن تنشئة النسل أعظم مهمة يقمن بها.
سلوى محمد ـ المملكة المتحدة [email protected]