حقا.. ثمة بشر أغبياء

TT

* تعقيبا على خبر «القوات العراقية تعتقل المسؤول العسكري في (دولة العراق الإسلامية) في نينوى»، المنشور بتاريخ 20 مايو (ايار) الحالين أقول إن المرء حين يسمع دولة العراق الإسلامية، يظن أن الحدود خارجها ليست اسلامية، هؤلاء الناس لا افق سياسيا لديهم وتتميز تحليلاتهم بالسذاجة، وهم يتعرضون للإبادة في المعارك احيانا برضاهم، مثلما فعلت جماعة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد. فزعيمهم شاكر العبسي، سألهم: من يبايعني على الشهادة؟ فبايعه المهابيل، وخرج هو سالما من دون الشهادة. والتدقيق في مستواهم الاجتماعي يؤكد انهم من شرائح متدنية، أفضلهم كان يعمل دهانا وآخر كان بائع خضار نقالا. ولكن عندما تنظر اليهم، تشفق عليهم وعلى ظروفهم وعقلياتهم الغبية، فهم بشر في النهاية. عبد الرحمن المرعشلي ـ لبنان [email protected]