مساعدات لناس وناس

TT

* تعقيبا على مقال فريد هيات «الأمم المتحدة تخالف وعودها في ميانمار»، المنشور بتاريخ 18 مايو (ايار) الحالي، اقول، ان تدخل المنظمة الدولية لحماية الشعوب أو توفير المؤن الغذائية والطبية والمعيشية لهم، والتخفيف من معاناتهم، كله جهد محمود. لكن ماذا فعلت المنظمة وماذا قدمت لأطفال الصومال الذين يعانون الفقر والمجاعة والتدهور على مستوى الخدمات كافة؟ وماذا قدمت من معونات وخدمات لتخفيف معاناة أطفال العراق، أو مساعدة أطفال غزة وحمايتهم من البرد؟ فالوضع ليس متأزما وينذر بكارثة إنسانيه في ميانمار أو رواندا وحدهما، فهناك آلاف الكوارث التي حلت بالشعوب تقف منظمات الإغاثة امامها مكتوفة الأيدي.

أشرف عمر ـ السعودية [email protected]