الرقص على الأحزان

TT

* تعقيبا على خبر «البشير: زعيم العدل والإحسان استنجد بفرنسا وتشاد للهروب»، المنشور بتاريخ 21 مايو (ايار) الحالي، أقول إن الحكومة السودانية، تكتشف شيئا جديدا مع كل حفل أو مهرجان خطابي تقيمه، منذ أن صدت هجوماً مسلحاً كانت قد شنته حركة العدل والمساواة. ثم تأتينا الأخبار تباعاً بمعلومات متناقضة ومختلفة عما وراء هذا الهجوم. وبينما تنشغل الخرطوم بتجميع الأدلة والبراهين، تشتعل منطقة أبيي نتيجة قتال بين شريكي الحكم، ويسقط العديد من القتلى من الجنود والمدنيين. فإذا كان طرفا الحكم يتصارعان فما جدوى الحديث عن مؤامرة وخيانة؟ وما جدوى المهرجانات والرقص على أشلاء الموتى؟ محمد عبدالرحيم ـ السعودية [email protected]