نهاية زمن السلاح

TT

* تعقيبا على خبر «اعتقالات ومداهمات وتفريق مصلين في بغداد والبصرة تهدد اتفاق الهدنة مع التيار الصدري»، المنشور بتاريخ 25 مايو (ايار) الحالي، اقول إن ضرب جيش المهدي كان ثمنا لزيارة الرئيس الايراني، أحمدي نجاد لبغداد، وثمنا للتوافق الإيراني ـ الأميركي حول الوضع في العراق. والمفروض في عناصر جيش المهدي ادراك هذه الحقيقة واختيار طريق آخر. رأسهم بات مطلوبا لأنهم أضعف الحلقات الشيعية وقيادتهم لا تملك الخبرة، وإن حاول تغليفها بشعار مقاومة الاحتلال. لقد انتهى الملف الأمني وتمّ الاتفاق عليه، ولا فائدة من السلاح بعد اليوم. عدنان إحسان ـ الولايات المتحدة [email protected]