نبرة مقلقة

TT

* تعقيبا على خبر «متقي ومشعل يعتبران أولمرت ضعيفاً في مفاوضات السلام مع سورية»، المنشور بتاريخ 25 مايو (ايار) الحالي، اقول إن هناك من يرى في زيارة خالد مشعل لطهران تجميعا لضلعي طهران وحماس، بعد تصدع الضلعين الآخرين سورية وحزب الله، في أعقاب بدء المفاوضات السورية ـ الاسرائيلية، واتفاق الدوحة اللبناني. بينما يرى آخرون أن هدف الاجتماع هو تنسيق المواقف. فطهران تنوب عن حزب الله ومشعل ينوب عن سورية في توضيح وجهات النظر. أيا كانت أهداف الزيارة، فإن أهم ما يمكن ملاحظته، هو نبرة التحدي التي بدت في صوت مشعل، عندما أكد القدرة الذاتية لحماس على كسر الحصار وفتح المعابر، وخاصة معبر رفح مع مصر. وهنا نتمنى ألا يستهين مشعل بالأمر، فقد يقع المحظور هذه المرّة، خاصة مع هذه النبرة في خطاب مشعل. ومع ذلك يبقى هناك أمل في تفهم قيادة حماس لمتطلبات التهدئة، التي تحفظ للشقيق والجار حقه في عدم الاعتداء على سيادته وحدوده.

أحمد وصفي الأشرفي ـ السعودية [email protected]