مفاوضات حلال

TT

* تعقيبا على خبر «(حزب الله): ما حصل أخيراً (مشاكل سياسية)»، المنشور بتاريخ 26 مايو (ايار) الحالي، اقول إن الوضع اللبناني لم يزل حرجا للأسف. وما صدر من كلام على ألسنة قادة حزب الله لا يكفي، فالأهم هو الأفعال. لقد رأى العالم أجمع ما أقدم عليه الحزب فى الفترة الأخيرة، وكان الأولى به ألا يوجه سلاحه إلى اللبنانيين في بيروت. ثم لا أدري لماذا امتنع نصر الله عن التعليق على المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية، وهو الذي اعتاد التعليق على كل شيء في المنطقة العربية، أم أن الحديث عن تلك المفاوضات خط أحمر لا يجوز التطرق إليه. ثم، هل حرّم على لبنان أن يفاوض من أجل استرداد مزارع شبعا، بينما حُلل لسورية التفاوض مع إسرائيل؟ أحرام أن تهدأ جبهة لبنان لكي يستريح شعبه، وحلال لسورية أن تحافظ طوال نصف قرن، على هدوء جبهتها ولا تطلق رصاصة واحدة؟! أسئلة تثير علامات تعجب بقدر ما تدعو الى الشفقة! محمد منير ـ تركيا [email protected]