* تعقيبا على مقال طارق الحميد «بن عاكف!»، المنشور بتاريخ 26 مايو (ايار) الحالي، اقول إن مرشد الإخوان المسلمين، يبدو انه أخطأ في حق جماعته قبل أية جهة أخرى. فكما نعلم هناك العديد من الناس، ممن يكنون الإعجاب لابن لادن. وعاكف أخطأ لأنه لم يفرق بين انطباعه كشخص، والتصريح باسم جماعته، والذي ينبغي أن يكون دقيقا سياسيا. وهذا يفتح على موضوع آخر، هو عدم نجاح بعض قيادات الإخوان المسلمين وتفرعاتهم في تبني العمل السياسي، وعدم تجاوزهم مرحلة الزعيم المعارض دوما، والمستمدة من الحركات التي رافقت تطورهم. فالاخوان في العالم العربي وحليفتهم إيران، يبدون نسخا دينية عن الحركات القومية والثورية. رامي نابلسي ـ المغربية [email protected]