تمهيد للضم

TT

> تعقيباً على خبر «الحوار السوداني ـ الأميركي يصطدم بأبيي ودارفور.. ومبعوث بوش يصفه بـ(البناء)»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، اقول يبدو ان واشنطن لن تكون وسيطاً جديا بين شمال السودان وجنوبه، لأنها تتخذ موقفا منحازا لصالح الجنوب، بدليل استثنائه من عقوباتها المفروضة على السودان، مع استمرار فرضها على الشمال. إن من تسبب في تعقيد مشكلة أبيي هم خبراء أميركا وبريطانيا، الذين أفتوا بتبعية أبيي لجنوب السودان ضاربين بعرض الحائط وجود قبيلة المسيرية العربية في المنطقة منذ مئات السنين، في مسعى الغرض منه ضم المنطقة للجنوب قبل انفصاله عام 2011.

عبد الخالق محمد طه ـ الإمارات العربية [email protected]