إغاثة أم حرب غير معلنة؟

TT

> تعقيبا على خبر «الحوار السوداني ـ الأميركي يصطدم بأبيي ودارفور.. ومبعوث بوش يصفه بـ(البناء)»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، اقول: ان المسؤولين الاميركيين، دأبوا على اطلاق تصريحات ايجابية عندما يكونون في السودان، الا انهم يتخلون عن مواقفهم بعدما يعودون، ويدلون بتصريحات مغايرة. حين تمعنت في الأمر، توصلت الى ان جماعات الضغط التي كانت وما تزال وراء الازمات التي مرت بالسودان، هي من يقف وراء ذلك, وأنه لا يوجد مسؤول غربي قادر على اطلاق تصريح ايجابي عن السودان، وتحديداً الحكومة، لأن الاتجاه العام هو تشويه صورتها لدى الشارع، ومن ثم استعطاف المواطن البسيط في الغرب لكي يتبرع لهم من اجل دعم جهودهم في الاغاثة، التي تبدو حربهم غير المعلنة ضد حكومة الخرطوم. عبدالعزيز عثمان - ماليزيا [email protected]