وضع قلق

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «محاولة استثمار انقلاب حزب الله»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن حزب الله يسعى الآن الى فرض ما يريده بقوة السلاح، وبدون احتكام الى هدنة او اتفاقيات سابقة. هذا المنطق قد يؤدي الى اشعال النار الكامنة تحت رماد الهدوء الحالي، نتيجة لاستمرار تفوق حزب الله عسكريا على السلطة الشرعية للدولة. لذا سوف تشهد الأوضاع في لبنان تقلبا مستمرا، وعمليات شد وجذب، طالما بقي سلاح الحزب مرفوعا في وجه النسيج الوطني لشعب لبنان. محمد شاكر محمد صالح ـ السعودية [email protected]