ليفني المختلفة

TT

> تعقيباً على خبر «ليفني تعتبر ما طرح في كامب ديفيد بشأن حق العودة مبالغا فيه وتطرح لم شمل البعض من منطلق إنساني»، المنشور بتاريخ 3 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن التغيرات المقبلة على المنطقة، ستفرض على اسرائيل تنازلات كثيرة ستكون مؤلمة من وجهة نظرها. ليفني ذاهبة الى انتخابات حزبية والى ترتيب حزب كاديما وتحالفاتها، ومواجهة خصومها السياسيين، لهذا تطلق نوعا من التصريحات الاحترازية، التي لا ينبغي ان تؤخذ على محمل الجد. اعتقد ان مفاوضات السلام العربية ـ الاسرائيلية تنتظر من ليفني ان تقدم الكثير، كي تكون مختلفة فعلا عن قيادات زمن النكبة.

عدنان احسان ـ الولايات المتحدة [email protected]