* تعقيبا على خبر «سليمان ينفي ما يشاع عن تعرض القصر الرئاسي لضغوط من دول بشأن وزراء أو حقائب معينة»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن جو التفاؤل الذي صاحب اتفاق الدوحة، بدأ ينحسر الآن، ويكشف عن روح للعنا والاصرار ترافق كل تطبيق لما تم الاتفاق عليه، بدءاً من الاعتراض على شخص رئيس الحكومة، ثم على تسمية الوزراء. ولا أدري ما الذي سيكون عليه الحال بعد تشكيل الحكومة. روح التربص هذه، السائدة الآن في رأيي لن تفيد أيا من الأطراف، وعلى اصحاب «النصر الالهي» التفكير في ردة فعل الشارع اللبناني لاحقا.
محمد منير ـ تركيا [email protected]