تحدٍّ كبيرٌ

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل صدمكم أوباما؟»، المنشور بتاريخ 7 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن ايَّ رئيس اميركي عليه ان يرعى مصالح بلده اولا، وأميركا تجد مصلحتها في الوقوف الى جانب اسرائيل لأسباب بعضها معنوي وأخلاقي وبعضها الآخر استراتيجي. فبنظر الاميركيين عموما، ان اسرائيل تشاركهم الديمقراطية، رغم ظلمها وتسلطها على الشعب الفلسطيني ويعتبرونها دولة صديقة. في المقابل، لا يترك البعض منا فرصة إلا وهاجموا اميركا حكومة او مجتمعا على الرغم من حلمهم الدفين بدخولها والعيش مثل أهلها. اسرائيل حليف قوي وتدعي انها في الخندق الأول في مواجهة الارهاب. المجتمعات تغير تفكيرها وتتعرف على اخطائها، وتعمل على تصحيحها. أعتقد ان على العرب والفلسطينيين خاصة ان يعملوا على تغيير تفكير الاسرائيليين ويتحدوهم في العيش في دولة ديمقراطية واحدة متساوين في الحقوق.

نبيل هنية ـ الولايات المتحدة [email protected]