> تعقيبا على خبر «الصومال: 17 قتيلا و50 جريحا في أشرس معارك بمقديشو»، المنشور بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن العمليات الأخيرة، جاءت بعد النتائج المخيبة للآمال التي انتهى اليها مؤتمر السلام في جيبوتي، والذي وصل الى طريق مسدود. النتيجة كانت متوقعة، لأن لا هدف للمعارضة في رأيي غير القتل، والعيش على الجريمة المنظمة، وبيع المخدرات. وهذا ما كانوا يفعلونه في البكارة، حيث تحاك المؤامرات من هذا السوق. المتتبع لهذه القضية، يعلم ان تجار البكارة هم من يقودون التمرد ويمولونه. لذا طلبوا من الحكومة أن تخرج الشرطة من البكارة واستجابت لهم، لكنهم استغلوا ذلك وهاجموا مخافر الشرطة في المنطقة، وأخذوا يهددون الأهالي ويقتلون من يشاءون. لذا قامت الدولة والقوات الحليفة بعملية تنظيف لجيوب الارهاب.
علي سليمان عمر ـ المملكة المتحدة [email protected]