التسلح كطريق للحوار

TT

> تعقيبا على خبر «الجيش وقوى الأمن اللبنانية ينفذان سلسلة إجراءات لمنع تطور الإشكالات بين الأكثرية والمعارضة»، المنشور بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن الوضع الامني في لبنان لم يزل هشا وضعيفا، خاصة أن فترة الهدنة اعطت فرصة للتزود بالسلاح وتكوين التنظيمات، وأقنعت من لم يكن مقتنعا بأن التسلح الطائفي هو الطريق الى حوار حقيقي، وان لبنان اصبح فريقين، فريق الشيعة وفريق السنة والمسيحيين والدروز. وقد يكون جنرالات حزب الله ادركوا ان حرب المقاومة ليست دموية مثل الحرب الاهلية. جهاد سعد ـ السعودية [email protected]