> تعقيباً على خبر «إسرائيل توافق على إعطاء فرصة للتهدئة.. وحماس تعتبر القرار تمهيدا لعدوان على القطاع»، المنشور بتاريخ 12 يونيو (حزيران) الحالي، أرى ان اسرائيل لم تتخذ قرارا بإعطاء فرصة لجهود التهدئة، لأنها في حيرة من امرها، فهي لا ترغب في تهدئة وفقا للأسس التي وافقت عليها حماس، اذ تعودت ان تملي هي شروطا ينفذها الطرف الآخر. كما انها لا ترغب في العودة الى احتلال قطاع غزة، وهي التي خططت للخروج منه قبل اوسلو اي بعد الانتفاضة الاولى، وخرجت منه في النهاية في عهد شارون. وتواجه اسرائيل في غزة مفاوضات صعبة تطرح شروطاً وتنازلات متبادلة، إن لم تتحقق لا يبدي المفاوض الفلسطيني ارتباكا او جزعا.
مستور الغامدي [email protected]