> تعقيبا على خبر «بوش وساركوزي يدعوان دمشق للابتعاد عن طهران وإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أرى أنه من السهل على سورية أن تضحي بحزب الله وسلاحه، وأن تسوي الأمور مع لبنان، لكن موقفها من العلاقة مع ايران مختلف جذريا. فحتى لو استعادت هضبة الجولان كاملة، فإن سورية لن تتخلى عن علاقتها بإيران، وهي علاقة تتجاوز التنسيق السياسي في بعض الملفات، وتصل الى مستوى الحلف الاستراتيجي على المستوى الإقليمي، بكل أبعاده الاقتصادية والاجتماعية وحتى العسكرية. وهذا التحالف يسعى لإيجاد مستحقات جديدة وتغيير الخريطة السياسية للشرق الأوسط، وهو لن يتغير الا بتغيير سياسة طهران.
عدنان احسان ـ الولايات المتحدة [email protected]