فن الممكن مصلحيا

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «العراق: ما بعد نقطة التحول»، المنشور بتاريخ 13 يونيو (حزيران) الحالي، اقول انه إذا كانت السياسة هي فن الممكن حفاظا على مصالح الشعب، فإنها عكس ذلك في العراق. فقد كانت السياسة وما تزال في معظم الدوائر فن تحقيق الوصول عبر الموقع التنفيذي أو التشريعي، الى أعلى المرتبات، وتأمين وظائف للأبناء والأقارب، وإهمال القضايا ذات الاتصال المباشر بالجمهور من خدمات او وسائل، تساعد على رفع مستوى المعيشة، وعدم التركيز عليها، ومعها التضخم وارتفاع الاسعار ودخل المتقاعدين، الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة العراق بإخلاص وتفان. ولإصلاح الخلل، ووضع مقولة «السياسة هي فن الممكن» في شكلها الصحيح، لا بد من مغادرة ذلك الاتجاه المعاكس لها، والتوجه نحو الشعب ورعايته. زيدان خلف محيي اللامي ـ العراق [email protected]