نصوص وموازين قوى

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «احتكموا إلى الشعب الأميركي»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن نصوص الاتفاقيات تفرضها دائما الظروف وموازين القوى. وهذا أمر معروف وشائع في كل مكان. وبالتالي يتم اللجوء الى المعطيات وموازين القوى اما لتحسين وضع معين أو لتنظيم وضع ناشئ مستجد. النصوص ليست منزلة بالطبع، وعندما تختلف المعطيات ويميل الميزان، يصار الى تعديلها. نحن العرب تعودنا على اللاءات منذ لاءات قمة الخرطوم الثلاث حتى يومنا هذا، مع استثناء وحيد يتعلق بالرئيس الراحل، أنور السادات، الذي استرد أرض بلاده، فيما واصلت البقية تكرار لاءاتها.

يعقوب مبارك عيد ـ ألمانيا [email protected]