عراق لا أعراق

TT

> تعقيباً على خبر «تعاون استخباراتي تركي ـ إيراني ضد الأكراد في كردستان.. يبدأ بـ(الكماشة)»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول إن هذه الكماشة يبدو أنها ستصل في نهاية الأمر إلى عمق الأراضي العراقية، كما يبدو أنها ستخنق الأكراد تحديدا. أعتقد أن لا سبيل إلى خلاص الأكراد إلا بانتمائهم للوطن نفسه الذي احتضنهم، وكان كريما معهم عبر التاريخ. ويشهد العهد الملكي على ذلك، وكتابات الدكتور كمال مظهر أحمد المؤرخ العراقي الكردي. فهل يعقل ألا تنهض أحزاب وطنية تمثل الشعب العراقي بأطيافه لا بأعراقه؟

صلاح ميران ـ فرنسا [email protected]