إنهم عراقيون مدركون

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «إيران زعيمة الحركات السنية»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن التصادم بين شيعة العراق وإيران في عراق ما بعد 2003 تأخر فعلا، رغم أن رئيس لجنة الأوقاف والسياحة الدينية في كربلاء، أحمد الحسيني، طالب بإنقاذ قبري الإمامين الحسين وأخيه العباس من الأيدي الإيرانية. كما دعت الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية الرأي العام في العراق وخارجه، الى الانتباه لمخاطر الخروقات الايرانية، التي تهدد مستقبل مدينة ديالى المتاخمة لحدود العراق مع ايران، والتصدي لها. إضافة إلى توقيع ما يقارب الثلاثة ملايين شيعي عراقي في مناطق الجنوب والوسط، على بيان طالبوا فيه برفع يد ايران عن العراق. حتى في حرب الخليج الأولى، كان شيعة العراق يحاربون ضد الإيرانيين، بل وتآخوا مع مجاهدي خلق، الفريق الإيراني المعارض، الذي قام بفضح المشروع النووي الإيراني، مما اضطر طهران الى الاعتراف به. أعتقد ان شيعة العراق هم الأكثر تبصراً بأهداف وطموح إيران في العراق والمنطقة. لمى عبد العزيز ـ السعودية [email protected]