مهاجرون يرفضون التأقلم

TT

> تعقيبا على خبر «ألمانيا: جبهة للمغتربين ضد امتحان قبول التجنس»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن من أهم أسباب عدم اندماج بعض المهاجرين في مجتمعهم المضيّف، لجوءهم الى تسوية مشاكلهم المدنية والشخصية والتعاقدية عن طريق العرف والعادات، ومجموع القيم التي يحملونها، وليس عن طريق القانون في البلد المضيّف، رغم انهم يسعون للاستفادة من كل الخدمات التي توفرها الجهات الرسمية لتسهيل شؤونهم المعيشية والطبية والتعليمية. هذا بالإضافة الى الاصرار غير المبرر على رفض تعلّم لغة البلد المضيف، مما يزيد من احتمالات العزلة والتقوقع اللذين يُفَسّران فيما بعد بأنهما تمييز ضدهم. اعتقد ان على المهاجرين، الذين اختاروا طواعية الإقامة الدائمة في البلد المضيّف، والذين يتمنون تحسين ظروفهم المعيشية والحياتية، ان يتعرفوا تماما على كل نواحي الحياة حولهم، لجعل اقامتهم طبيعية وخالية من المشاكل.

عبدالرحمن الاعظمي ـ المملكة المتحدة [email protected]