* تعقيبا على خبر «الجيش التشادي يؤكد إحرازه «نصرا حاسما» في معارك مع السودان»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن عدم استقرار الوضع في اقليم دارفور السوداني، ونزوح العديد من لاجئي الاقليم الى تشاد، التي تهدد بين الحين والآخر بطردهم من اراضيها، هما من اسباب تدهور علاقات الجارتين الافريقيتين في الفترة الاخيرة.
لكن من الواضح ان الصراخ اتخذ شكلا أعنف منذ اكتشاف النفط في دارفور وتشاد عام 2002. والمشكلة ان تزايد الاهتمام حول هذا الموضوع قد يعرقل جهود التنمية الاخرى، لا سيما على مستوى البنى التحتية المتهالكة، والضعيفة أصلا، وعرقلة نشاطات التصدير الاخرى.
نبيل عمارة ـ مصر [email protected]