سياسات ديماغوجية

TT

* تعقيبا على خبر «رئيس (دعوة الإيمان) يهاجم عون ويعتبره شريكا لحزب (ولاية الفقيه الإيراني) في غزو بيروت»، المنشور بتاريخ 19 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن ما قام به حزب الله في لبنان في الاسابيع الماضية، وما يجري حاليا من عمليات قتل مخططة للكثير من رموز الأكثرية، وغزوه لبيروت قبل ذلك، وهو الذي اقسم بعد حرب يوليو (تموز) 2006، انه لن يوجه سلاحه للداخل حتى لو قتل منه ألف رجل، ان هذه الممارسات جميعها، تؤكد مجددا، ان حزب الله يصرح بما لا يبطن، كوسيلة لتنفيذ اهداف سياسية ايرانية وسورية في لبنان. سياسة تستوجب الحذر واتخاذ اجراءات موازية للدفاع عن النفس. الغريب ان اعمال الحزب وممارساته، شأنها شأن ما تقوم به بعض الميليشيات في العراق لا تحتسب من قبل الكثيرين في عداد الاعمال الارهابية او المتطرفة.

سعود زيد [email protected]