> تعقيبا على مقال أمير طاهري «العراق والولايات المتحدة.. الطريق نحو المستقبل»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، اقول أن لا بأس من توقيع اتفاقية مع اميركا، وأن تكون على غرار أية اتفاقية عقدتها الولايات المتحدة مع أي دولة اخرى، لا أن تكون حالة خاصة وشاذة تستولي على السيادة على الارض والأجواء والمياه الإقليمية والولاية القانونية، حيث لا يخضع جنودها والمتعاقدون معها لقانون ويتمتعون بصلاحية مفتوحة في شن العمليات العسكرية. هذه البنود أسوأ مما ورد في اتفاقيات العراق مع بريطانيا في أعوام 1927، 1930، 1948. هل يريد العراقيون اتفاقية؟ نعم، ولكن مثل باقي الدول الأخرى. عصام عبد الرحمن ـ الولايات المتحدة [email protected]