ظواهر إيرانية غربية

TT

> مقال زين العابدين الركابي «من إيران إلى فلسطين.. هل يدرك قادة عرب هذه (المتغيرات)؟»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، ذكر ما يجول بخاطري وفي عقلي فعلا، خوفا وحذرا، قناعة ووجدانا. منذ أعوام وأنا اتابع خوفي وحذري مدركا الخطر المقبل. أتحدث به ضمن مشاركاتي على صفحات هذه الصحيفة المحترمة وأقول: السياسة لإيران والنتائج للعرب. أو ايران ترسم السياسة وعلى العرب التنفيذ. هنا في المانيا كتب أحدهم متسائلا: ماذا لو أدخلنا تركيا في الاتحاد الأوروبي، وفي ذات الوقت جاءها التهديد النووي من ايران؟. ان ما يربط ايران بالغرب هو أوثق وأشد مما يربط العرب بهم. الوضع كان واضحا في عهد الشاه، وبدا أوضح في عهد الرئيس خاتمي. نعم كانت سعادتهم بخاتمي كبيرة، وما ظاهرة الرئيس احمدي نجاد الاّ التفاف حول الغرب لتثبيت وتوثيق المكاسب.

مهدي عباس ـ ألمانيا [email protected]