انفتاح كردي

TT

> تعقيبا على خبر «التمثيل الدبلوماسي في أربيل: تزايد الحضور الأجنبي واختفاء الوجود العربي»، المنشور بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إن الفضل في ذلك، يعود الى القيادة الكردية التي مدت يدها لمن صافحها، والتي تعتز بموقفها هذا، ايمانا منها بالانفتاح على العالم. فطوال عشرات السنين، لم يتسن للأكراد او يسمح لهم بالانفتاح على الآخرين، وسماع وجهة نظرهم والاستماع الى مشاكلهم. دائما كان الخطاب العراقي الرسمي في النظام السابق، هو المتحكم في الامور، ومن ضمنها عدم تقديم صورة حقيقية للأكراد واتهامهم باقامة علاقات مع اجانب. نعم لماذا لا تكون للعرب في العراق قنصلياتهم او حتى مكاتب تمثيل في الاقليم، لكي نعزز الاخوة العربية الكردية التي سوف تخدم الطرفين؟

خليل برواري ـ النرويج [email protected]