الجمهوري يحصد نتائج التهدئة

TT

> تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «موسم التهدئة في الشرق الأوسط!»، المنشور بتاريخ 25 يونيو (حزيران) الحالي، اقول إنه من غير الصعب تفسير تلك الخطوات، التي تؤكد مقولة الراحل انور السادات، من أن 99% من اوراق الحل هي بيد اميركا. واشنطن اليوم، تحرك العالم بجهاز التحكم عن بعد، وتدفع باتجاه التهدئة في موسم انتخابي. وإذا ما نجحت في ذلك، تقوم ادارة بوش التي اعتبرت الأسوأ بين الادارات الأميركية، بحصد ما زرعته، وعرضه امام العالم الذي سيفاجأ بإنجازات على مستوى الأمن العالمي عامة، والقومي الاميركي خاصة. وتتزايد بالنتيجة، حظوظ المرشح الجمهوري ماكين في الفوز بالرئاسة ليكمل ما بناه بوش، مع كم اكبر من الصبر والتفهم.

مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]