> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الجيش اللبناني.. وسرعة البيتزا!»، المنشور بتاريخ 24 يونيو (حزيران) الحالي، اقول رغم انني لا احبذ الهجوم على الجيش اللبناني، على اعتبار ذلك هدفا استراتيجيا لحزب الله، مع ذلك فالأسئلة التي اوردها الكاتب مشروعة وتجري على كل لسان. لقد بات واضحا أن الجيش بالغ كثيرا في حياده في مواقع كثيرة، ربما لإدراك قيادته ان حزب الله يحاول جره الى الصراع، حتى يفقده اهميته ويفككه من الداخل. والسبب الثاني، ربما كان معرفة الجيش بأنه سوف يخسر في اية مواجهة مع ميليشيات الحزب، الذي ظهرت نياته من خلال الخطوط الحمر التي وضعها الموسوي على اي شخص سيتولى قيادة الجيش، ما لم ينل رضاهم. هذا الموقف يجعل الجيش يعيد حساباته، ويفيق من غفوته ومغالاته في الحياد. فمهما فعل فلن ينال رضاهم، بل ان ذلك سيفتح شهية الحزب للتدخل في كل صغيرة وكبيرة بشؤونه.
صالح الوهبي ـ السعودية [email protected]