بشائر البناء

TT

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «مَيْسان.. بعد بشائر السلام!»، المنشور بتاريخ 25 يونيو (حزيران) الحالي، اقول اننا لا نتمنى حملة عسكرية لا في الفلوجة ولا في العمارة، بل حملة لبناء المعامل والمستشفيات والمدارس. ونتمنى ان يربى الاطفال على حب الله والوطن، وليس صناعة الاصنام. نتمنى ان تحل مشاكل الكهرباء التي تزورنا ساعة في الصباح وساعة اثناء الليل، بينما تعج مناطقنا بالمهجرين والعاطلين عن العمل، وتتحكم الميليشيات بنوعية ملابسنا ومشروباتنا. نحن في الداخل نتحسس كل المفردات اليومية. نحن بحاجه الى مشروع وطني شامل. محمد عوينات ـ كربلاء [email protected]