شمعة عملاقة

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «مانديلا»، المنشور بتاريخ 1 يوليو (تموز) الحالي، اقول كان مانديلا كبيرا في سجنه، متواضعا عندما جلس على كرسي الحكم، وكان ساميا لم ينتقم. لم يتشبث بالسلطة عند نهاية فترة حكمه كما يفعل موغابي هذه الأيام. وكما ان غاندي لم يتكرر فمن الصعوبة ايضا تكرار نموذج مانديلا في المدى المنظور. مانديلا علامة مميزة في مسيرة الانسانية والحضارة. زعيم نسي جراحه ليداوي جراح الآخرين، فأحبه كل جريح. سيبقى مانديلا عملاقا، وشمعة مضيئة في ظلام غابات الأقوياء. أحمد بربر ـ المانيا [email protected]