* تعقيبا على خبر «السودان: بعد أبيي.. حشود في الكرمك على الحدود مع إثيوبيا»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، اقول مَنْ يتابع الوضع في منطقة جنوب النيل الأزرق بشرق السودان، يشعر بأن التوتر لا يقتصر على الحركة الشعبية وقوات الحكومة السودانية بل يشمل المناوشات السودانية ـ الإثيوبية التي تقع بين الفينة والأخرى، مما يوحي بأن المنطقة، وخاصة بعد الأنباء التي ترددت عن دخول كم هائل من الأسلحة والعتاد الى منطقة الكرمك، أصبحت خارج السيطرة. هذه الحقيقة تلقي على عاتق الحكومة السودانية، مسؤولية اتخاذ اجراءات حازمة تكفل ضبط الأمن في المنطقة والسيطرة على كل شبر من أرض السودان، وإن لم تفعل ستقع اسيرة خطط لتقسيم البلاد.
الأمين الزبير علي ـ السعودية [email protected]