خطأ «العدل والمساواة»

TT

> تعقيباً على خبر «خليل إبراهيم: نحن البديل المنتظر بالسودان في ظل رفض الخرطوم للسلام»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن الهجوم على العاصمة السودانية كان أكبر خسارة سياسية وعسكرية لحركة العدل والمساواة. فقد أدانت الأحزاب السودانية الهجوم وأدانته ايضا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وأميركا وبريطانيا وغيرهم. وسبب الإدانة هو أن حكومة السودان لم ترفض التفاوض، بل اعدت التحضيرات الخاصة ببدء التفاوض، بينما تغيبت حركة العدل وحركة محمد نور، إضافة إلى أن الاستيلاء على الحكم ـ بعد اتفاقية نيفاشا ـ بقوة السلاح، يعد انتهاكاً للدستور والمؤسسات المنبثقة عنه. وهذا سبب رئيسي آخر جعل الجميع يدين الهجوم على الخرطوم. لذا على حركة العدل أن تقيم الهجوم المذكور بطريقة موضوعية، وأن تعيد ترتيب اولوياتها بحيث تستوعب المتغيرات.

أحمد حمزة ـ السعودية [email protected]