مصداقية مفقودة

TT

> تعقيبا على خبر «عبد الباسط سبدرات لـ (الشرق الأوسط): الخرطوم آمنة.. وشوارعها خالية إلا من شرطة المرور»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن هذا الحوار, يكشف عن حجم استخدام حركة العدل والمساواة للاطفال ودفعهم لدخول أم درمان، الذي كان اشبه بالانتحار. إن استخدام فئات عمرية ما بين 12 ـ 15 سنة في بالهجوم، حسبما قال وزير العدل، أفقد الحركة مصداقيتها، وادعاءها بأنها جاءت من اجل المواطن، بينما تدفع صغار المواطنين الى الموت.

علاء محمد ـ الإمارات [email protected]