التقدم مسار صاعد

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «من يقود التقدم في السعودية؟»، المنشور بتاريخ 5 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن الامم تتغير من الداخل، وإن كان من في الداخل لا يلحظ درجة التغيير. فمثلا، حين يعود الطلبة في الخارج، بعد سنوات من الدراسة، يلاحظون ما حدث من تغيرات اجتماعية، وداخل البيوت التي خرجوا منها. ويكتشفون ان الكثير من القيم، وما كان في عداد المحرم، قد انتهى، وأنهم ربما كانوا الوحيدين الذين يتمسكون بها. وهذه من سنن الكون والتطور. قبل سنوات قليلة، كان الرجل السعودي يشعر بالخجل او الحرج حين يستأذن لأخذ زوجته الموظفة الى العمل، واليوم قلما تجد زوجة غير موظفة. كذلك تجد معظم العاملين في مكاتب الاستقبال في الفنادق، هم من الشباب السعوديين. اما كرة القدم، فأصبحت مكسبا ولم تعد كما كانت قديما.

أحمد وصل الله الرحيلى [email protected]