متاعب الديمقراطية

TT

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «ترف الجدل»، المنشور بتاريخ 6 يوليو (تموز) الحالي، اقول أُريد للعراق التغيير فحصل. تغيّر العراق، والفكرة كانت نحو الأفضل كما حصل عند الغرب، وأضحت الإجابة عن سؤال المليون دولار، هي التقليد. وللتأكيد حلت جيوش قوامها 180 ألف جندي وبدأ التنفيذ. لكن البعض نسي أن للديمقراطية حدودا. ففي المجتمع الأميركي الرأسمالي، تعني الديمقراطية المصلحة الشخصية. وكان الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي، الذي قتل في دلاس، هو من أراد تهذيب هذا المنطق فقال: لا تسأل فقط ما يفعله بلدك لك، بل اسأل ما تفعله أنت لبلدك. المفروض اختيار الطريق. كل المسالك متعبة، والمهم الإصرار والمضي قدما حتى ان كان على اسس رأسمالية، هذا ان وضحت تجربة سنغافورة للجميع، بما فيها ولها من طوائف ومذاهب وقبائل وعنصريات. مهدي عباس ـ المانيا [email protected]