ثقافة الأذن

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «أن يفكر لك عمرو خالد»، المنشور بتاريخ 8 يوليو (تموز) الحالي. أقول اننا حقا، نحن شعوب لا تقرأ اجمالا، وتنقاد الى الشفوي، ومدخلها في آذانها. فقد قامت ثورة الخميني مثلا، انطلاقا من خطب مسجلة تأتي من باريس، بينما تتواصل شظايا «القاعدة» عبر المنتديات. يهمني أن أؤكد هنا أن هذه الصفة ليست سلبية في شعوبنا، فيما لو أحسن استغلالها بزرع قيم جديدة وفاعلة. لكن الخطاب التنظيري يظل في واد والواقع الاجتماعي القائم في واد آخر. فمن الطبيعي أن تهرب شعوب بأكملها لتعيش وتناضل وتنتصر في الحلم أو «الأمل». محمد رضا عبد القادر اسماعيل ـ مصر [email protected]