صراع الديكة

TT

> تعقيبا على مقال باسم الجسر «(مؤتمر المتوسط) خطوة في طريق السلام بين الشرق والغرب»، المنشور بتاريخ 9 يوليو (تموز) الحالي، أقول إذا أردنا أن نتصور إيران دولة عظمى على صعيد عسكري، حتى من دون تحقيقها غايتها النووية، فعلينا أن نقر بأنها ستدخل صراعا مع أميركا يقتضيه الصراع بين الديوك. لكن إيران لم تبلغ ذلك المستوى، وأتوقع أن لا تصل إمكانياتها الى مستوى ضخم، فالمجتمع الدولي لن يقبل ذلك. وعليه، سوف تترتب لإيران مصالح مع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. يبقى أن تقبل إسرائيل بمثل هذا الوضع وتقر بتلك المصالح، وهذه هي المشكلة التي تتأتى منها المشكلة. أولمرت، ليس قليل المعرفة كي يضيف الى ضعفه ضعفا، لذا فهو في رأيي لن يعطي للجولان الهادئة، بل الساكنة منذ عقود، أهميّة حقيقية، أو يبحث عن مجد هناك، والأغلب أن يبحث عنه في إيران التي يتوجب إضعافها.

مهدي عباس ـ المانيا [email protected]