هوامش سورية

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «دمشق وطهران.. لا تتركا لنا السيد»، المنشور بتاريخ 19 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن الرئيس الأسد، أوضح أن الإدارة الأميركية الحالية، غير قادرة على رعاية عملية السلام، وغير راغبة فيه أصلا، لذلك فإن أي اتفاق بين سورية وإسرائيل لن يتم قبل وصول الإدارة الجديدة. أما إصراره على دور الراعي الأميركي، فهو لا شك نابع من رغبته في إلزام إسرائيل بالاتفاق الذي يمكن التوصل اليه مستقبلا. وأرى في ذلك ضماناً لجدية المفاوضات المباشرة.

أما بالنسبة لتوسط سورية في الملف النووي الإيراني، فأشير الى ان المبدأ هو أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي، بمعنى عدم التغاضي عن اسرائيل والضغط على إيران وحدها. حسام العطار ـ السعودية [email protected]