التحدي بإثبات البراءة

TT

> تعقيباً على مقال سمير عطا الله «أبعدوا هذا المتحرش»، المنشور بتاريخ 20 يوليو (تموز) الحالي، اقول ان العرب يطالبون منذ وقت بعيد، بتدخل عالمي لرد حقوقهم ومنحهم شيئا من العدالة. وهذه المحكمة تمثل ولو بشكل بسيط، نوعا من الآلية الدولية لإدانة الفاعلين. والرئيس السوداني ليس اول من توجه له تهم، ولم يكن ذلك لكونه عربياً ومسلماً. فقد سبق ان وجهت التهم الى رئيس يوغوسلافيا السابق، سلوبودان ميلوسوفيتش، الذي مات في سجنه في لاهاي. ثم هناك جان تايلور رئيس ليبيريا الافريقي والمسيحي. وهناك ايضا رئيس التشيلي السابق، بينوشيه، الذي اعتقل واحتجز في بريطانيا، قبل ان يطلق سراحه لأسباب صحية، حيث كان في التاسعة والثمانين من عمره. كم اتمنى ان يثبت السودان للعالم البراءة، فهذا الاثبات هو الرد الأقوى على من يريدون ان ينالوا من كرامة أي زعيم في بلادنا.

نبيل هنية ـ الولايات المتحدة [email protected]