حزب واحد.. فشل

TT

> تعقيباً على مقال صافي ناز كاظم «23/7/1952: أيضا وأيضا!»، المنشور بتاريخ 22 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن فشل ثورة يوليو في رفع مستوى معيشة المواطن المصري، بل ربما إرجاعها الى الخلف في كثيرٍ من المجالات، هو حقيقة لا يمكن لأي شخص انكارها. وهذا حال كل الثورات ايضا. فأي ثورة او نظام حكم يتجاهل حرية الناس، ويعتمد في حكمه على حزب سياسي واحد، ويتدخل في اقتصاد البلاد ورزق العباد، تكون نهايته الفشلَ. ولا يختلف الأمر في رأيي مع الحزب الاسلامي الذي تتمناه الكاتبة، وتأمل في حكمه وتنتظره، فهو قد يكرر التجربة من زاوية كونه حزباً وحيداً، يتدخل في حياة الناس منذ لحظة استيقاظهم في الصباح حتى عودتهم الى النوم مساءً. حزب مثل هذا لن تكون نتيجة حكمه أفضل حالا من ثورة 23 يوليو.

نبيل هنية ـ الولايات المتحدة [email protected]