امتحان لم يجتزه الفلسطينيون

TT

> تعقيباً على مقال خالد القشطيني «عود للهلاهل»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن حل قضية فلسطين أيا كان شكله، لن يكون عدلا كاملا للشعب الفلسطيني. فهناك اشياء مستحيلة؛ أهمها ان لا احد يستطيع تغيير الماضي. لكن تجارب الشعوب اثبتت ان تفكيرها وما تؤمن به يتغير مع الزمن. ظاهرة باراك اوباما في اميركا اكبر مثال على ذلك. إلا ان هذا لن يحصل تلقائيا، انما يحدث عندما يعترف كل خصم بإنسانية الآخر. وهذا اكبر عبء يمكن ان يقع على المظلوم، ويشكل له ألماً كبيراً ايضا. فعليه ان يبقى محافظا على عدالة قضيته وقدسيتها، بتمتعه بتفوق اخلاقي على خصمه. وألا ينزل الى مستوى خصمه وأساليبه. وهذا الامتحان لم يستطع الفلسطينيون اجتيازه في هذه الفترة، على الرغم من كل ما حققوه. نبيل هنية ـ الولايات المتحدة [email protected]