جميلة ولكن..

TT

> تعقيباً على مقال أنيس منصور «نحن نحمي الحب بالسلام!»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، اقول: نعم، مصرُ جميلة بمحمود أمين العالم وأحمد زويل، وبمن هم على شاكلتكم، مثلما كانت جميلة بطه حسين والعقاد، على تباينهما، وعبد الوهاب، وزكي نجيب محمود، وشوقي، والرافعي، والطهطاوي، ومحمد عبده، وسواهم الكثير حتى نعود للجد الأول. ليت كلَّ مصريّ راهن يفتخر بمصرَ وبانتمائه لها. أحبُّ مصرَ حبَّكَ لها، وأفتخرُ بمصريتي افتخارَكَ بها. مصرُ بلد جميل، وستظلُّ بإذن الله دوماً رغم كل القبح الذي يسري فوق أرضها. قبل شهور، في عزاء رجاء النقاش، كنت أجلسُ في جامع عمر مكرم، أنظرُ يميني فأجد رموزا أدبية وفكرية سامقة، أنظر يساري فأجد المثل، ورغم الحَزَن، تملكتني الخيلاءُ وقلت هذه مصرُ، في أشد لحظاتها انحطاطا، ما زالت تنعمُ، وتجودُ بالرموز الرفيعة، التي واحدٌ منها يهزُّ مجرّةً بأسرها. فاطمة ناعوت ـ مصر [email protected]