أزمة لا تحلها النوايا

TT

> تعقيباً على خبر «السماني الوسيلة: موسى سيبدأ مشاوراته مع الأمم المتحدة وفق الخطة العربية»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن المصالحات تتم عادة بعد الإقرار بما حدث، ايا كان من يقف وراءه، وتكون المصالحة بين اطراف معروفة. والدعوة التي سيطلقها الرئيس السوداني من دارفور أو من غيرها، لن تلقى استجابة سهلة، لسبب بسيط، هو ان الموقعين على اتفاقيات مع الحكومة، ما زالوا يشتكون من محاولات الالتفاف على ما تم توقيعه. ثم انه لن يكون مغريا التوصل الى اتفاق مع رئيس يواجه تهمة التورط في قضايا لا تنتهي بالتقادم. وبالنظر الى ما جرى قبل شهرين فقط بالعاصمة، فان الهوة ما تزال عميقة، ولن تردمها الدعوات التي لا تعدو حملة علاقات عامة ذات مردود ضعيف. هناك أناس طيبو النوايا، والنوايا في رأيي لا تكفي لحل الازمات. جعفر منرو ـ المملكة المتحدة [email protected]