أسئلة من تاريخ العراق

TT

> تعقيباً على مقال رشيد الخيون «تموز.. بعد نصف قرن!»، المنشور بتاريخ 23 يوليو (تموز) الحالي، أقول يبقى سؤال: مَنْ الذي يمتلك القدرة على إرساء لبنة التغيير في تاريخ بلد ينعته المختصون في التاريخ والسياسة، بأنه ذو تأريخ مكتوب بمداد أحمر؟ ثم مَنْ هو صاحب المبادرة الحضارية التي تؤسس لتاريخ ينقطع عن سياسات ومشانق الثوريين في تموز 58 وتموز 68، الذين كانوا سببا في ما وصلنا اليه من حال. ما هو شكل التغيير المقبل في العراق بعد كل هذا الدم الذي يسيل كل يوم. هل نمتلك مبرراً للتفاؤل؟. باختصار الحال هو نفس الحال. وكم تمنيت لو أن صدام تمت محاكمته من قبل محكمة دولية وتضعه في سجن مدى حياته، عندها نكون قد أرسينا حجر التغيير، لنقول اننا نرفض تطبيق سياسته حتى عليه هو نفسه، وأن التغيير يتم بالحجة وعرض البديل، الذي يؤسس لدولة الحضارة التي تستوعب أبناءها وتحفظ كرامتهم. حسن عبد الوهاب ـ الولايات المتحدة [email protected]