تاريخ مبعثر

TT

> تعقيبا على مقال زاهي حواس «مغامرة في وادي الملوك (2)»، المنشور بتاريخ 24 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن ما بدد ودمر الكثير من التراث الفرعوني القديم، هو التفرج عليه وهو يُباع ويتبادله تجار الآثار في المتاحف والمعارض الخاصة والعامة في العالم. وهو ليس أمراً يستهان به. صحيح أن جهود هيئة الآثار المصرية مقدرة في هذا المجال، لسعيها الدؤوب لاستعادة ما سرق، لكن ذلك لم يعد يكفي، فما تزال المعارض في أوروبا وأميركا تحوي الكثير من الكنوز المصرية القديمة والثمينة، التي تحمل عمق التاريخ الفرعوني المصري، وقد انضمت إليها الآثار العراقية التي سُرقت وهُربتْ من المتاحف الوطنيه إبان الغزو الأميركي، الأمر الذي يدفع إلى ضرورة تشكيل تكتل عربي قوي يعمل على استرجاع تلك القطع النادرة التي تمثل قيمتها تاريخ المنطقة القديم.

أشرف عمر ـ السعودية [email protected]