العدالة قبل السيادة

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «البشير والنذير..!»، المنشور بتاريخ 28 يوليو (تموز) الحالي، اقول إن العدالة هي الاهم، وهي تأتي قبل السيادة وقبل كل التفاصيل التي جاء ذكرها في المقال، طالما أننا نعيش في عصر العولمة المتقدم، حيث غابت خصوصية الدول أو الكيانات. لكن على المحكمة الجنائية أن تأتي بأدلة دامغة عند استصدار قرار بالقبض على أي مسؤول، ويجب ان تكون ذات طبيعة مهنية بحتة. وأذكر هنا بأمر مهم وهو ان مسؤولين كبارا في العالم المتقدم، يخضعون باستمرار للمساءلة والمحاسبة والإدانة والعقوبة داخل مؤسساتهم القانونية، وهو أمر قلما نسمع عنه في منطقتنا، مما جعل العالم المتقدم يعتقد لدواع انسانية، بضرورة التدخل الخارجي لحماية بعض شعوبنا. محمد عبد الرحيم [email protected]